تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القهوة بين الماضي العريق والحاضر المعاصر

القهوة بين الماضي العريق والحاضر المعاصر

  • بواسطة
تاريخ القهوة عبر العصور والتحولات الحديثة

تعد القهوة من أكثر المشروبات انتشارًا واستهلاكًا على مدى التاريخ، وقد شكلت جزءً لا يتجزأ من ثقافات مختلفة حول العالم. يعود تاريخ القهوة إلى قرون مضت، حيث كانت تُستخدم في البداية كمشروب طبي منشطٍ للعقل. ومع تقدم الحضارات، تطور استخدام القهوة وانتقلت من كونها مشروبًا تقليديًا إلى أن أصبحت جزءً من صناعة الطعام والمشروبات الحديثة. في هذه المقالة سنتحدث عن القهوة بين الماضي العريق والحاضر المعاصر؛ سنتحدث عن تاريخ انتشار القهوة عبر العصور، كيف أُدخلت القهوة في الصناعة الحديثة؟ وكيف تم تطويرها لتلائم الاحتياجات والتطلعات الحديثة؟

محتوى المقالة:
- تاريخ اكتشاف القهوة وبدايات انتشارها حول العالم 
- متى تم إدخال القهوة للصناعة الحديثة؟
- أنواع القهوة المصنعة أو القهوة غير المختصة أو المعالجة
- تعرف على أشهر المتاجر الإلكترونية لبيع القهوة بأنواعها

تاريخ اكتشاف القهوة وبدايات انتشارها حول العالم

يعود تاريخ اكتشاف القهوة إلى العصور القديمة. وعلى الرغم من أن الأصل الدقيق للقهوة غير واضح، إلا أنه يُعتقد أنه تم اكتشافها لأول مرة في إثيوبيا. حيث تقول الأسطورة أنه في المرتفعات الإثيوبية، في حوالي القرن التاسع، لاحظ راعي ماعز يُدعى كالدي أن ماعزه أصبحت نشطة وحيوية بعد أن تناولت حبات من التوت من شجرة معينة. قرر راعي الماعز تجربة هذا التوت بنفسه وشهد تأثيرًا محفزًا مماثلاً.

أثيوبيا أول موطن لاكتشاف القهوة

انتشر الحديث عن التأثيرات المنشطة لهذه التوتات، وسرعان ما لاحظها الرهبان في المنطقة. استخدم الرهبان حبات التوت لإبقائهم مستيقظين أثناء الصلاة ولأجل قضاء ساعات طويلة من التأمل.

ومن إثيوبيا سرعان ما انتشرت زراعة البن إلى أجزاء مختلفة من العالم من خلال التجارة والاستعمار. وفيما يلي بعض المناطق والدول المهمة المرتبطة بزراعة القهوة وبدايات انتشارها:

اليمن:

يُعتقد أن زراعة البن انتشرت من إثيوبيا إلى اليمن في القرن الخامس عشر. أصبحت اليمن أول منطقة خارج إثيوبيا تزرع القهوة على نطاق واسع. واشتهرت مدينة المخا الساحلية في اليمن بتجارة البن. حيث أصبح مشروباً شعبياً. وبدأت المقاهي المعروفة ببيوت القهوة في الظهور كمراكز للتنشئة الاجتماعية والنقاشات الفكرية.

شبه الجزيرة العربية:

تم إدخال القهوة إلى شبه الجزيرة العربية عبر اليمن. ومن ثم لعب التجار العرب دوراً هاماً في نشر زراعة البن إلى أجزاء أخرى من العالم.

تجارة القهوة عبر المدن

تركيا:

تم إدخال القهوة إلى الإمبراطورية العثمانية (تركيا الحالية) في القرن السادس عشر. فأصبحت القهوة التركية المعروفة بنكهتها القوية، وكانت طريقة تحضيرها جزءًا مهمًا من الثقافة التركية. ومنها شقت القهوة طريقها إلى بلاد فارس (إيران الحديثة)، ودمشق، ومصر. وأصبحت المقاهي أماكن اجتماع شعبية للتجار والعلماء والفنانين.

أوروبا:

إذ تم إدخال القهوة لأول مرة إلى أوروبا عبر ميناء البندقية في أوائل القرن السابع عشر من خلال طرق التجارة. في البداية، واجهت مقاومة وجدالاً بسبب ارتباطها بالعالم الإسلامي. ومع ذلك، فقد نمت شعبيتها بشكل مطرد، وتم افتتاح المقاهي في المدن الأوروبية الكبرى على غرار تلك الموجودة في الشرق الأوسط. وسرعان ما اكتسبت شعبية كبيرة، ولعب الهولنديون والفرنسيون دوراً هامًا في زراعة البن وانتشاره في جميع أجزاء أوروبا.

أمريكا الجنوبية:

وصلت زراعة البن إلى الأمريكتين من خلال استعمار القوى الأوروبية. إذ بدأت البرازيل التي تعد الآن أكبر منتج للقهوة في العالم زراعة القهوة في القرن الثامن عشر عندما تم جلب نباتات القهوة من غيانا الفرنسية.

الهند:

بدأت زراعة القهوة في الهند في القرن السابع عشر. وتشتهر ولايات كارناتاكا وتاميل نادو وكيرالا الجنوبية بإنتاج قهوة أرابيكا وروبوستا.

إندونيسيا:

تم إدخال القهوة إلى إندونيسيا عن طريق الهولنديين في أواخر القرن السابع عشر. وأصبح الأرخبيل الإندونيسي منطقة مهمة لإنتاج القهوة، حيث أصبحت جاوة وسومطرة الجزيرتين الرئيسيتين لإنتاج القهوة.

كوستاريكا:

بدأت زراعة البن في كوستاريكا في القرن الثامن عشر وسرعان ما أصبحت جزءً أساسيا من اقتصاد البلاد. إذ تشتهر القهوة الكوستاريكية بحموضة مشرقة ونكهات الفواكه.

جودة القهوة الأفريقية

وسط وجنوب أفريقيا:

توسعت زراعة البن بعد ذلك إلى أجزاء مختلفة من أفريقيا. في القرن التاسع عشر، وبدأ إنتاج القهوة في دول مثل: كينيا وتنزانيا وأوغندا. واليوم تشتهر البلدان الأفريقية بقهوتها الفريدة ذو المذاق اللذيذ.

غواتيمالا:

يعود تاريخ زراعة البن في غواتيمالا إلى القرن التاسع عشر. حيث تنتج البلاد مجموعة واسعة من أصناف القهوة المعروفة بتعقيداتها ونكهاتها المميزة.

لا يخفى عليك المناطق الأخرى المشتهرة بزراعة القهوة وتفرد نكهاتها، مثل:

كولومبيا: تتمتع كولومبيا بتاريخ طويل في زراعة القهوة وتشتهر بإنتاج حبوب بن أرابيكا عالية الجودة. وتشتهر القهوة الكولومبية بنكهتها ورائحتها الغنية.

منطقتا سيدامو ويرغاتشيف في إثيوبيا: تشتهر هذه المناطق داخل إثيوبيا بإنتاج بعض من أجود أنواع حبوب بن أرابيكا في العالم. والقهوة الإثيوبية معروفة بنكهاتها المتنوعة وخصائصها الفريدة.


فيتنام: فيتنام هي ثاني أكبر منتج للقهوة على مستوى العالم، وتزرع في المقام الأول قهوة روبوستا. وقد نمت صناعة القهوة في البلاد بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة، إذ تشتهر القهوة الفيتنامية بمذاقها القوي والجريء.

هندوراس: أصبحت هندوراس منتجًا بارزًا للبن في السنوات الأخيرة، وهي معروفة بمناخها المحلي المتنوع وحبوب بن أرابيكا عالية الجودة.

جامايكا: تحظى قهوة بلو ماونتن الجامايكية بتقدير كبير باعتبارها واحدة من أفضل أنواع القهوة في العالم. تنمو هذه القهوة في الجبال الزرقاء في جامايكا، وهي معروفة بنكهتها الخفيفة وقلة مرارتها.

هاواي: تتمتع جزر هاواي بمنطقة فريدة لزراعة القهوة تعرف باسم منطقة كونا. تحظى قهوة كونا بتقدير كبير لنكهتها الرقيقة، وتزرع على سفوح بركان مونا لوا.

هذه مجرد أمثلة قليلة، وهناك العديد من المناطق الأخرى حول العالم حيث يتم زراعة القهوة فيها. وتنتج كل منطقة قهوة ذات نكهات مميزة تتأثر بعوامل مثل المناخ والارتفاع وظروف التربة وممارسات الزراعة. لقد أضحت القهوة واحدة من أهم المشروبات الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، ولها تاريخ غني وراء اكتشافها وانتشارها. وأصبحت متأصلة في العديد من الثقافات، ولا يزال الملايين من الناس حول العالم يستمتعون بها على أصولها المعروفة دون أي تعديل، لكن.. متى تم تناول القهوة على شكلها الحديث الآن، وتحضيرها بطرق مختلفة؟ هذا ما يتمحور عليه عنوان مقالتنا:”القهوة بين الماضي العريق والحاضر المعاصر”، تابع معنا..

متى تم إدخال القهوة للصناعة الحديثة؟

دخلت القهوة الصناعة الحديثة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. وساعدت العديد من التطورات الرئيسية خلال هذه الفترة الزمنية في تشكيل صناعة القهوة كما نعرفها اليوم، أهمها:

التصنيع والتكنولوجيا:

أحدثت الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر تطورات في التكنولوجيا والآلات والتي بدورها أحدثت ثورة في إنتاج القهوة. وشمل ذلك ابتكارات مثل مكائن تحميص وطحن القهوة، وتطوير مطاحن القهوة وآلات الاسبريسو، واختراع العبوات محكمة الغلق للحفاظ على نضارة القهوة.

توسيع المزارع:

خلال القرن التاسع عشر، قامت القوى الاستعمارية مثل الدول الأوروبية والولايات المتحدة بتوسيع ممتلكاتها من مزارع البن في مناطق شملت: أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا. وعلى إثرها زاد الإنتاج التجاري على نطاق واسع، مما أدى إلى زيادة كبيرة في صادرات البن.

تجارة القهوة والنقل:

أدى تطوير شبكات النقل الفعالة، مثل السكك الحديدية والبواخر، إلى تسهيل التجارة العالمية وتوزيع القهوة. ويمكن الآن نقل حبوب البن بسرعة وبكميات أكبر، مما يتيح إمكانية الوصول على نطاق أوسع والوصول إلى الأسواق من مختلف أنحاء العالم.

ثقافة استهلاك القهوة:

لعبت المقاهي دورًا حاسمًا في تعميم القهوة كمشروب اجتماعي خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. وأصبحت هذه المؤسسات أماكن تجمع للمثقفين والفنانين وعامة الناس. وأدى ظهور ثقافة المقاهي إلى زيادة الطلب على القهوة.

القهوة سريعة التحضير والإنتاج الضخم:

في أوائل القرن العشرين، أحدث اختراع القهوة سريعة التحضير ثورة في هذه الصناعة على يد الكيميائي ساتوري كاتو في اليابان، ثم قام جورج واشنطن بتعديلها لاحقًا في الولايات المتحدة. سمح هذا التطور بالإنتاج الضخم والتوزيع والراحة، مما جعل القهوة في متناول جمهور أوسع.

لوائح صناعة القهوة:

لعبت السياسات واللوائح الحكومية المتعلقة بزراعة القهوة وتجارتها ومعايير الجودة أيضًا دورًا مهمًا في تشكيل صناعة القهوة الحديثة. حيث تم إنشاء منظمات مثل المنظمة الدولية للقهوة (ICO) لتنظيم تجارة القهوة الدولية وضمان أسعار عادلة للمنتجين.

كل هذه التطورات والتغيرات أدت إلى تحويل القهوة من مشروب تقليدي يتم الاستمتاع به في مناطق معينة إلى صناعة عالمية. لذلك، أضحت القهوة اليوم واحدة من أكثر السلع تداولًا في جميع أنحاء العالم، مع سلاسل توريد معقدة، وأصناف متنوعة، ومجموعة واسعة من المنتجات وطرق الاستهلاك.

ونتيجة لتلك الصناعات، أضحت القهوة في الحاضر المعاصر تنحى جانبًا آخر تختلف عما كانت عليه في الماضي العريق، وانقسمت بحكم تناولها وطريقة تحضيرها إلى مسارين، قد تحدثنا حولهما سابقًا بالتفصيل، ألا وهما: القهوة المختصة، والقهوة غير المختصة أو التجارية أو قهوة السلع. ولكل قسم مناصر، فمنهم من يفضل تناول القهوة المختصة ويحترف طريقة تحضيرها، والآخر يحبذ القهوة المصنعة وسريعة التحضير، ولكلٍ ذوقه الخاص وطقوسه الخاصة في الاستمتاع بالقهوة ☕️

تعرف على أنواع القهوة المصنعة أو المعالجة؟

تشير القهوة المصنعة، والمعروفة أيضًا باسم القهوة غير المختصة إلى القهوة التجارية القياسية التي توجد عادة في محلات السوبر ماركت والمقاهي. فيما يلي أنواع القهوة المعالجة:

القهوة الفورية:

وهي مصنوعة إما من القهوة المخمرة مسبقًا أو المجففة بالتجميد أو المجففة بالرش لإزالة محتوى الماء. وهو متوفر على شكل مسحوق أو حبيبات. وتعرف أيضًا بالقهوة سريعة التحضير . وهي مريحة وسهلة التحضير ولا تتطلب سوى الماء الساخن حتى تذوب.

القهوة المطحونة:

وهي قهوة مصنوعة من حبوب البن المحمصة والتي يتم طحنها إلى جزيئات مختلفة الأحجام. يتم استخدامها بشكل شائع في آلات صنع القهوة بالتنقيط وآلات الاسبريسو وطرق التخمير الأخرى. وهي من حبوب متنوعة بين الجيدة ومتوسطة الجودة. وتختلف عن القهوة المختصة التي يتم فيها انتقاء الحبات الجيدة والناضجة فقط.

كبسولات القهوة:

وهي عبارة عن حصص فردية من القهوة معبأة مسبقًا ومصممة للاستخدام في الآلات المتخصصة لذلك مثل كبسولات الضغط الفوري. حيث تقوم هذه الأنظمة بتحضير كوب واحد من القهوة في كل مرة ويعطيك إما مشروبًا ساخنًا أو باردًا بحسب اختيارك في ثوان مما يوفر الراحة والاتساق.

كبسولات القهوة المصنعة
القهوة منزوعة الكافيين:

تتم معالجة القهوة منزوعة الكافيين لإزالة معظم محتوى الكافيين من حبوب البن. وهناك عدة طرق تستخدم لإزالة الكافيين، بما في ذلك العمليات القائمة على المذيبات، والعمليات القائمة على الماء، واستخراج ثاني أكسيد الكربون. إذ تتيح القهوة منزوعة الكافيين للأفراد الاستمتاع بنكهة القهوة دون التأثيرات المنشطة.

القهوة المخلوطة:

تشير القهوة المخلوطة إلى خليط من أنواع أو أصناف مختلفة من حبوب البن. من الممارسات الشائعة مزج الحبوب من مناطق عدة أو تحميص أنواع مختلفة من حبوب القهوة جيدة ومتوسطة الجودة لتحقيق النكهة المرغوبة. ويمكن أن تختلف الخلطات من حيث شدة النكهة والحموضة والقوام والرائحة.

القهوة المنكهة:

القهوة المنكهة تتضمن إضافة نكهات طبيعية أو صناعية لحبوب القهوة أو أثناء عملية التخمير. تشمل النكهات الشائعة الفانيليا والبندق والكراميل والشوكولاتة والمزيد. إذ تقدم القهوة المنكهة مجموعة متنوعة من خيارات الذوق تتجاوز النكهات الطبيعية للقهوة.

القهوة المجففة بالتجميد:

وهي أحد أنواع القهوة الفورية أو سريعة التحضير التي ذكرناها بالأعلى، وتتضمن القهوة المجففة بالتجميد إزالة الماء من القهوة المخمرة، ولكن في هذه الحالة يتم ذلك عن طريق تجميد القهوة ثم إزالة الثلج من خلال عملية تسمى التسامي. تحتفظ القهوة المجففة بالتجميد بمزيد من الرائحة والنكهة مقارنة بالقهوة سريعة التحضير العادية، من أمثلتها: قهوة نسكافيه

صناعة القهوة المجففة

هذه بعض الأنواع الرئيسية من القهوة المصنعة أو القهوة غير المختصة المتوفرة في الأسواق المحلية. كل نوع من القهوة لها خصائص معينة وطرق تحضير مختلفة وملامح مذاق ونكهة خاصة بها ، مما يلبي التفضيلات المختلفة واحتياجات الراحة للمجتمع.

هناك المزيد أيضًا من أنواع القهوة المصنعة، من أبرز أنواعها:

القهوة المعلبة:

وتشير القهوة المعلبة إلى القهوة المعبأة مسبقًا والتي تباع في علب زجاجية أو معدنية، وغالبًا ما تكون جاهزة للشرب. إنه خيار مناسب للاستهلاك أثناء التنقل ويحظى بشعبية في العديد من البلدان الآسيوية.

مركّز القهوة:

مركّز القهوة هو شكل من أشكال القهوة لكنها عالية التركيز، ويتم تخفيفها عادة بالماء أو الحليب قبل الاستهلاك. يتم تصنيعها عن طريق استخلاص نكهات وروائح القهوة من خلال طرق تخمير مختلفة، مثل التخمير البارد أو النقع.

شراب القهوة:

شراب القهوة أو السايرب هو شراب منكه يضاف إلى مشروبات القهوة لتعزيز مذاقها. وهي متوفرة بنكهات مختلفة مثل الفانيليا والكراميل والبندق وغيرها. يشيع استخدام شراب القهوة في المقاهي المتخصصة وفي المنزل لتعزيز نكهة المشروبات.

مستخلصات القهوة:

وهي أشكال عالية التركيز من القهوة تستخدم لإضافة نكهة القهوة إلى الوصفات أو الحلويات. يتم صنعها عادة عن طريق نقع القهوة المطحونة في الماء ثم إزالة السائل، تاركة وراءها خلاصة القهوة المركزة.

المشروب البارد المعلب:

يتم تحضير القهوة الباردة عن طريق نقع القهوة المطحونة في الماء البارد لفترة طويلة، مما يؤدي إلى الحصول على مشروب سلس وأقل حمضية. تعد القهوة الباردة المعلبة خيارًا شائعًا لأولئك الذين يفضلون تجربة القهوة المنعشة ومنخفضة الحموضة.

خلطات القهوة:

غالباً ما تأتي خلطات القهوة على شكل مسحوق خلطات تشمل القهوة، ومسحوق الحليب، والسكر، وغيرها من الإضافات. غالبًا ما يتم استخدامها كقاعدة لصنع مشروبات القهوة السريعة والسهلة.

خلطات القهوة التجارية:

وهي عبارة عن خلطات معبأة مسبقًا من حبوب البن المختلفة، تهدف عادةً إلى تحقيق نكهة متسقة. تُستخدم هذه الخلطات بشكل شائع في المقاهي والمطاعم في عروض القهوة المعتادة.

من المهم ملاحظة أن تصنيف وتوافر أنواع مختلفة من القهوة قد يختلف بناءً على التفضيلات الإقليمية وسوق القهوة في مختلف البلدان. بالإضافة إلى ذلك، تبتكر صناعة القهوة باستمرار وتقدم منتجات وأنواع جديدة من القهوة لتلبية احتياجات قاعدة المستهلكين المتنوعة.

القهوة بين الماضي العريق والحاضر المعاصر قد شكلت فارقًا كبيرًا حقًا، فبعد أن كانت تتمتع القهوة برائحتها المميزة والطازجة بدون أي إضافات صناعية أو تعديلات تفقدها الطعم المميز لها، أصبحت الآن ممزوجة بالكثير من الإضافات والنكهات والتعديلات التي ربما قد تخرجها في بعض الأحيان عن طعمها الطبيعي ورائحتها القوية الجميلة، لكن لكلٍ تفضيلاته الخاصة في عالم القهوة 😉

أشهر المتاجر الإلكترونية لبيع جميع أنواع القهوة المختصة وغير المختصة

امتلأت المواقع الإلكترونية بزخم هائل من أنواع القهوة على الصعيدين المحلي والعالمي، وبأنواع مختلفة من القهوة المختصة وغير المختصة، ونحن هنا إذ وجدنا الكثير منهم من كان متحيرًا في الاختيار بشأن القهوة، وأفضل أنواعها، لذلك أردنا الحديث عن القهوة بالتفصيل، وستجد المزيد من المعلومات الهامة عن عالم القهوة في مقالاتنا السابقة والقادمة دون تحيّز لأنواعها، فلكلٍ ذوقه الخاص وتفضيلاته الخاصة. من أشهر تلك المتاجر:

متجر بياك أشهر متجر لبيع جميع أنواع القهوة المختصة والسريعة التحضير على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إذ يضم هذا المتجر كبرى العلامات التجارية لبيع القهوة المختصة المستوردة، وآلات تحضير القهوة، وأدواتها واكسسواراتها من الموازين والمرشحات ونحو ذلك. إضافة إلى صانعات القهوة المختصة المحترفة، وصانعات القهوة سريعة التحضير، وأكواب القهوة المصنوعة من السيراميك، والحافظات الحرارية القابلة لحفظ المشروبات الساخنة حتى ثلاث ساعات.. الخ. كل ما يخطر ببالك ستجدها متوفرة في هذا المتجر. إلى جانب مايتميز به المتجر من تقديمه لعروض خاصة ومتجددة، وبطاقات إهداء رقمية لكافة مناسباتك 🎁

هذا المتجر يشحن لكافة مدن المملكة العربية السعودية ودول الخليج 🚚

هناك متاجر أخرى عدة ربما سنتحدث عنها لاحقًا، بمزيد من البحث ☕️

استمتع بقهوتك المفضلة وشارك المقال من تحب، نراك لاحقاً 🙂


المراجع:

https://perfectdailygrind.com
https://us.moccamaster.com/blogs/blog/what-are-the-main-coffee-growing-regions-of-the-world

اترك رد